الدكتور محمود محيي الدين.. مجلس الشبكة الإفريقية لتحالف جيفانز يستهدف دعم مشروعات الطاقة النظيفة في إفريقيا
الدكتور محمود محيي الدين.. مجلس الشبكة الإفريقية لتحالف جيفانز يستهدف دعم مشروعات الطاقة النظيفة في إفريقيا
ما يزال الدكتور/ محمود محيي الدين ساعيًا إلى دعم العمل المناخي -محليًّا وإقليميًّا- وباذلًا جهوده في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، اتساقًا مع “رؤية مصر 2030″؛ ولذا أكد مدَى أهمية تعميم هذه الجهود بين دول قارة إفريقيا.
إنَّ محمود محيي الدين “المبعوث الخاص للأمم المتحدة المَعْنِيُّ بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، ورئيس المجلس الاستشاري للشبكة الإفريقية التابعة لتحالف جلاسجو المالي من أجل صافي انبعاثات صفري – جيفانز” قد دعَا إلى الشروع في تنفيذ المشروعات المختصَّة بخفض الانبعاثات الكربونية، وهذا بالتعاون مع “جيفانز”، ومن خلال التركيز علَى المشروعات المتعلقة بالطاقة النظيفة.
لقد جاءتْ دعوة الدكتور/ محمود محيي الدين مركزةً علَى بناء مستقبل مستدام في أنحاء القارة السمراء، وهذا حين ألقى كلمته باعتباره رئيسَ اجتماعِ “مجلس الشبكة الإفريقية لتحالف جيفانز”، حيث حضر كلٌّ مِن: “ليزلي ندلفو” “المديرة التنفيذية للمجموعة الإفريقية لدعم القدرات في مواجهة مخاطر التغير المناخي”، و”فيرا سونجوي” “الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء رفيعي المستوى بشأن تمويل العمل المناخي”، و”نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية لشئون القطاع الخاص والبنية التحتية والتصنيع” “سولومون كوينور”، و”سامايلا زبيرو” “رئيس مؤسسة التمويل الإفريقية”، و”المدير التنفيذي لمؤسسة ناينتي وان” “هندريك دو تويت”.
وهناك قال محمود محيي الدين: «إنَّ المجتمعينَ قد ناقشوا أولويات العمل المناخي في قارة إفريقيا، وهي الأولويات التي ستكون ضمن محاور قمة إفريقيا للمناخ، التي ستُعقدُ في كينيا مطلع شهر سبتمبر القادم». وعن هذه الأولويات أوضح أنَّ تعزيز الجهود التنموية والمناخية -دوليًّا وإقليميًّا- يأتي في أول هذه الأولويات.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور/ محمود محيي الدين إلى أنَّ أعضاءَ مجلس الشبكة الإفريقية يساعدون “تحالف جيفانز” علَى تكوين فِرق دعم تعمل علَى دفع جهود الدول الإفريقية في مجالَي المناخ والتنمية، وهذا مع التركيز -بشكل خاص- على تمويل المشروعات التي تعزز الطاقةَ الخضراءَ، ثم إنَّ هذه الفِرق تساعد -أيضًا- علَى توفير الإمكانات اللازمة لهذه المشروعات النظيفة، وبناء آليات قادرة علَى دعم الشراكات الدولية؛ لأجل تحول شامل في مجال الطاقة، ودفعًا لجهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحول هذه الأولويات أضاف محمود محيي الدين أنَّ من بينها العمل علَى دعم المشروعات المناخية التي أوصى بها “المنتدى الإقليمي الإفريقي لتمويل مشروعات المناخ“، لافتًا الانتباه إلى أنَّ دعمَ هذه المشروعات المناخية سيكون من خلال حشد التمويلات اللازمة بصورة فعَّالة وشاملة وعادلة.
وقال أيضًا: «من بين هذه الأولويات: دعم توسعة أسواق الكربون الطوعية، وكذلك دعم مبادرة أسواق الكربون الإفريقية، ثم تشجيع التعاون بين القطاعِ الخاص وبنوك التنمية متعددة الأطراف؛ لأجل تمويل وتنفيذ العمل المناخي في إفريقيا كلها».
من جهة أخرى، شهد اجتماع مجلس الشبكة الإفريقية لتحالف جيفانز -الذي كان برئاسة الدكتور/ محمود محيي الدين- تنويه أمانة “تحالف جلاسجو” بمدير مجموعة “GFANZ Afric”، وهو المدير الجديد المُعَارُ من بنك التنمية الإفريقي “تيموثي أفول كومسون”، الذي سيعمل علَى إتاحة أدوات ذات أثرٍ في تقليل أخطار تمويل وتنفيذ المشروعات المناخية الإفريقية، التي تتكامل مع الأدوات الحالية؛ لأجل الوفاء بالتزامات مؤسسات التمويل الدولية.
كما شهدتْ رئاسة الدكتور/ محمود محيي الدين مجلسَ الشبكة الإفريقية لتحالف جيفانز – دعوة السيدة/ كافيتا سينها “مديرة القطاع الخاص في صندوق المناخ الأخضر”، وهذا باعتبارها مراقبةَ الاجتماعِ؛ حتى تَعْرِضَ جهودَ صندوق المناخ الأخضر، وتُلقي الضوءَ علَى دوره في قارة إفريقيا من خلال مجموعة الشراكات والمشروعات القائمة فعليًّا، هذا بالإضافة إلى بحث إمكانات التعاون المستقبلي، خاصةً مع القطاع الخاص، باعتباره شريكًا أساسيًّا في مكافحة التغيرات المناخية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.