بتذليلها للصعاب: سيرتن للاستشارات تحقق خطىً مستدامةً بدعمها للمؤسسات في العمل المجتمعي والحفاظ على البيئة
بتذليلها للصعاب: سيرتن للاستشارات تحقق خطىً مستدامةً بدعمها للمؤسسات في العمل المجتمعي والحفاظ على البيئة
لعلَّ ما يفرضُه واقعُنا اليوم من حتميَّة تبنِّي المؤسساتِ والقطاعاتِ المختلفةِ لسياساتٍ جديدةٍ واستراتيجياتٍ معاصرةٍ، لتتواكبَ مع المتغيراتِ المتتاليةِ في سوقِ العملِ والسياساتِ المنظمةِ له، جعلَ من الاستدامةِ نقطةَ انطلاقِها الأساسية، إلا أنَّ هذا كله قد جلبَ معه أيضًا تحدياتٍ كبيرةً على جميعِ المستويات، فما بين الحفاظِ على البيئةِ وتطبيقِ اقتصادٍ دوارٍ حقيقي، وأزماتٍ ماليةٍ واقتصاديةٍ، أصبحت الشركاتُ والمؤسساتٌ في خِضَمِّ معركةٍ محتدمةٍ للموازنةِ بين الوصولِ لأهدافِها، وتحقيقِ أهدافِ التنميةِ المستدامة.
الخدماتُ الاستشاريةُ ودورُها المحوري
يُعد قطاعُ الخدماتِ الاستشاريةِ من أبرز القطاعاتِ الواعدةِ التي ظهرَ دورُها المهمُّ مؤخرًا، وذلك نظرًا لنشأةِ وتطوُّرِ العديدِ من المجالاتِ الجديدة، التي تتطلب درايةً وخبرةً كبيرةً من قِبَل المؤسساتِ، لتطبيق إدارةٍ فعَّالةٍ تحققُ من خلالها الأهدافَ المختلفة، وهو الأمرُ الذي يمثلُ تحديًا حقيقيًا، يضعُ أهدافَ التنميةِ المستدامةِ في كِفة، والأهدافَ الخاصةَ بالمؤسساتِ في كِفةٍ أخرى، ولرُبَّما تعجزُ العديدُ من المؤسساتِ على مواجهةِ هذا التحدي، إما إفراطًا أو تفريطًا.
فمجالاتٌ مثلَ الخدمةِ المجتمعية، البيئة، الصحة والسلامة، تطوير الأعمال، التكنولوجيا، التسويق، التدريب وبناء القدرات، جميعُها أصبحت أدواتٍ لا غنى عنها لتحقيقِ أهدافِ التنميةِ المستدامة، وتطبيقِ اقتصادٍ دوارٍ حقيقي.
ما بينَ المفهومِ وآليةِ التطبيق
ربَّما يكونُ مفهومُ التنميةِ المستدامةِ بسيطاً وسهلَ الاستيعابِ لدى الكثيرين، إلاَّ إنَّ تحويلَه لمنهجٍ مؤسسيِّ وسياسةِ عملٍ، تُعد مهمةً صعبةً، تحتاجُ إلى يدِ عونٍ تذللُ الصعابَ وتقشعُ الضباب، وهنا يأتي دورُ شركاتِ الاستشارات المعتمدة، وذلك بما تقدِّمه من خدماتٍ عن طريق خُبَرَائها وفنيِّها، لتساعدَ المؤسساتِ على التَّحوُّل إلى تطبيق المفاهيم الأحدثِ في الإدارة، وذلك في ضوءِ أهدافِ التنمية المستدامة، وعلى رأِسِها الاستدامةُ البيئية.
وعلى خطى الاستدامةِ، وفي خِضَمِّ الثورة التنموية والحضارية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للنهوضِ بجميع القطاعات في مصر، برز الدورُ المهمُّ والدقيقُ الذي تقوم به شركاتُ الاستشارات -الحقيقيُّ منها- لما توفرُه من معلوماتٍ دقيقة، وتعدُّه من دراساتٍ استراتيجية، تُعطي للمؤسسات الصورةَ كاملةً، مما يضمن تحقيقها للنجاح على أرض الواقع.
واليوم تسلط حماةُ الأرضِ الضوءَ على شركة سيرتن للاستشارات كأولِ شركةٍ بجمهورية مصرَ العربية تقدمُ خدماتٍ استشاريةً متكاملةً في عشرة مجالاتٍ جَعَلَت من خلالها تحقيقَ كبرى المؤسساتِ والشركاتِ في مصرَ لأهدافِ التنميةِ المستدامةِ أمرًا حتميًا، ويأتي على رأسِ أسباب تكريم ِحماة ِالأرضِ لهذا الكيان نجاحه ليس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة فحسب، بل ومساعدته للمؤسسات على تحقيق أهداف الاستدامة ومساعدتها على تحويل قطاعاتِها ذات العبءِ المالي إلى قطاعات تحقق اقتصادًا دوارًا بأرباحٍ حقيقية.
شراكاتٌ مؤسسيةٌ في العمل المجتمعي
تألقت سيرتن في سماءِ العملِ المجتمعيِّ والذي كفلت من خلاله العديدَ من القرى الفقيرة، وأنشأت المشروعاتِ الصغيرةَ والمتوسطةِ من أجلِ إتاحةِ فرص العمل للمرأة المعيلة والغارمة، كما نظَّمت أنشطةً ودوراتٍ رياضيةً عديدةً رعايةً للشبابِ وتوعيةً لهم بأهميةِ الحياةِ الصحيةِ السليمة، كما أقامت العديد من فصول محو الأمية لتعليم الكبار مع إدخال البعد البيئي في مناهج تلك الفصول توعيةً لهم بالقضايا البيئية، ولم تكتفِ سيرتن بذلك بل أقامت شرَاكَاتٍ مع مؤسساتٍ مختلفةٍ لتحقيقِ الأهدافِ ذاتِها، فَكُرِّمت من أجل ذلك كلِّه من وزارتَي التضامنِ الاجتماعي والشبابِ والرياضة.
لمحاتٌ قانونيةٌ بيئيةٌ مضيئة
نعي جميعًا أهميةَ البقاءِ على درايةٍ بالقوانين والقراراتِ الوزاريةِ المختلفة، ولعلَّ من أهم هذه القوانين قانونَ البيئة المصري، نظرًا لما ينظمُه ويحددُه من قواعدَ وأسسٍ تهدفُ إلى حماية البيئة المصرية بجميع عناصرها، إلاّ إنَّه ونظرًا لتعدُّد القراراتِ وكثرةِ التعديلاتِ على القانونِ ولائحته التنفيذية، فقد أصبح الوصولُ إلى النصِّ الساري أمرًا صعبًا.
وقد طالَعنا في حماةِ الأرض كتابَ سيرتن للاستشارات في قانون البيئة، والذي يأتي جامعًا شاملاً للقانونِ ولائحته التنفيذيةِ بملاحقها والقرارات الوزارية ذاتِ الصلة، ويستعرض كتابُ سيرتن في قانون البيئة التاريخَ التشريعيَ لكل مادةٍ ونصٍ، ليضع بين يدي القارئ النصَّ النهائيَّ الساري للمواد كافَّة، ليكونَ بحقٍّ مرجعًا قانونيًا بيئيًا فريدًا، يذللُ الصعاب، ويمهدُ الطريقَ للمؤسسات والأفراد للتَّوافقِ مع اشتراطات وحدود القانون، بما يحفظ البيئةَ ويحمي مواردَها.
وفي مجالِ تلوثِ الهواءِ قامت سيرتن بإعداد وتطبيق خُطط الرَّصدِ الذاتيِّ للعديد من المؤسسات، لتساعدَ بذلك هذه المؤسساتِ على تحسين عملياتها الإنتاجية لتصبح أكثر صداقةً للبيئة، كما أعدَّت سيرتن للعديدِ من الشركات خططَ الإدارةِ البيئيةِ، وخطط الإدارةِ الذكيةِ للمخلفات وقامت بتطبيقها بآلياتٍ فريدةٍ من نوعها.
دعمُ الاقتصادِ المصريِّ بالمشروعات المستدامة
بَرَعَت سيرتن للاستشارت على الصعيدِ الدوليِّ في ابتكار أفكارٍ حديثةٍ لمشروعاتٍ مستدامةٍ قابلةٍ للتنفيذِ بجمهورية مصر العربية، فأعدت دراساتِ جدوى هذه المشروعات، وقامت بعرضِها في العديدِ من المؤتمراتِ الدوليةِ، بهدفِ جذبِ الاستثمارِ الأجنبي للدولةِ المصرية، وقد نجحت بالفعلِ في جَلب مشروعاتِ باستثماراتٍ أجنبيةٍ نُفذت على أرضِ الواقعِ كمشروعاتٍ قومية.
كما عَمِلت سيرتن للاستشارات على جذب أنظار ِعملاءها في جميعِ المجالاتِ، للبدء في الاستثمار في المشروعاتِ الخضراء التي تحققُ اقتصادًا دوارًا متكاملًا لا يهدفُ إلى التخلص من المخلَّفات بشكلٍ صديقٍ للبيئة فقط، بل ويحولُّها إلى ثروةٍ قوميةٍ تسهمُ في حلِّ أزماتِ الطاقة ِوالمياه.
الاستدامةُ.. مسؤوليةُ الجميع
لا شكَّ أنَّ ما تقدمُه سيرتن للاستشارات لعملاءها من تكاملٍ في مجالاتها الاستشارية يُعَدُّ نموذجًا فريدًا أنارَ الطريقَ للعديدِ من المؤسساتِ، لتبدأَ رحلتها في دَربِ الاستدامةِ والتَّحوُّل إلى الإنتاج النظيف، إلا أنه وكما يقعُ على عاتقِ شركات الاستشارات مهمةُ تقديمِ الاستشارة الدقيقة والأمينة بما يخدمُ مصالحَ عملاءها، ويحافظُ على البيئة، ويحقق الاستدامة، يقعُ على عاتق المؤسسات المختلفة بذلُ الجهودِ لتطبيق سياسات صادقة تخدمُ الصالحَ العام وتسهم في تحقيقِ «رؤية مصر 2030».