غادة حمودة.. حاملة راية الاستدامة لمجموعة القلعة
غادة حمودة.. حاملة راية الاستدامة لمجموعة القلعة
في هذا اليوم -الثامن من مارس- نحتفل كلَّ عامٍ بـ”اليوم الدولي للمرأة“، حيث تحتفل بها الأمم المتحدة واليونيسف، إضافةً إلى عدد كبير من المؤسسات والدول عبر العالم؛ وذلك لتسليط الضوء علَى الدور الفعَّال للمرأة في التنمية المستدامة، ودعم تمكين النساء، وتعزيز حقوقهن، وحمايتهن بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال نصف المجتمع.
في احتفال هذا العام، تشارك “حماة الأرض” عن طريق تسليط الضوء علَى مجموعة من أبرز النماذج النسائية المصرية، التي استطاعت أنْ تتخطى حدود التوقعات المجتمعية، لتحقيق عديد من الإنجازات علَى الصعيدينِ العلمي والعملي؛ لذا نحتفل معكم بـ”اليوم الدولي للمرأة”؛ للتعرف علَى هذه النماذج المشرفة، وذلك سعيًا من المجلة إلى إلهام جميع النساء، ودعم تمكينهن، وإبراز دورهن في تحقيق التنمية المستدامة؛ وبطلة هذا المقال هي “غادة حمودة“.
إنَّ “غادة حمودة” الحاصلة علَى شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال والإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في العام 1984م، وليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، في العام 2009م؛ تعمل حاليًّا رئيسًا لقطاع الاستدامة والتسويق في مجموعة القلعة.
ومن اللمحات البارزة في مسيرتها اختيارها مِن بين أكثر 50 سيدة تأثيرًا في مصر، وهي عضو مستقل بلجنة الاستدامة بالبورصة المصرية، وعضو بقائمة “فوربس” لأكثر 50 شخصية قيادية تأثيرًا في مجال التسويق والاتصال في الشرق الأوسط، وعضو مؤسِّس بالشبكة المصرية لمبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وعضو هيئة التحكيم بمبادرة “تكريم”، وهي مستشارٌ توجيهيٌّ في المعهد المصرفي المصري ومؤسسة Endeavor.
كما أنَّها خبيرة في مجالات التخطيط الاستراتيجي، والتسويق، والاستدامة، وإدارة السمعة المؤسسية، وحشد الاهتمام والتأييد للقضايا التي تشغل المجالَ العامَّ. وتُعدُّ “حمودة” أبرز المؤيدين والمتحدثين عن قضايا الاستثمار المسئول، وإدارة الأزمات، والاستدامة، والمساواة بين الجنسينِ، وتمكين الشباب، والتعليم.
وقد بدأت “غادة حمودة” مسيرتها الناحجة من خلال عملها -مدةً قصيرةً- في المجلس القومي للأمومة والطفولة، ومركز تحديث الصناعة بمصر، ثم انضمت “حمودة” في العام 2008م إلى مجموعة القلعة، الرائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا؛ حيث كان دورها محوريًّا في تنفيذ الطرح العام لأسهم الشركة، وفي تطبيق خطة التحول الاستراتيجي إلى شركة استثمارية، إضافةً إلى التوسع في عمليات الشركة في الأسواق الأفريقية بمجموعة من القطاعات الواعدة، مثل تدوير المخلفات، ومشروعات النقل النهري، وكذلك تطوير برامج التنمية الاجتماعية للشركة.
وكانت “حمودة” أول من يتولَّى منصب قيادة أنشطة الاستدامة في مجموعة القلعة، فنفَّذت من خلاله استراتيجية الاستدامة على مستوى القلعة وشركاتها التابعة؛ للإسهام في تحقيق أهداف الشركة، واستحداث الاستراتيجيات ذات الطابع المؤسسي لأنشطة الاستدامة، من خلال الإطار العامِّ لحوكمة الشركة وممارساتها اليومية، مع تبني المعايير العالمية والإرشادات التوجيهية المتعلقة بالأثر البيئي والمسئولية الاجتماعية.
وقبل انضمام غادة حمودة إلى مجموعة القلعة، جاءت مسيرتها حافلةً بالمناصب اللامعة -التنفيذية منها والاستشارية- حيث كان لها الأثر الأكبر علَى مدَى 20 عامًا في عدد من الشركات البارزة في نيويورك وأوروبا، مثل:IBM وAT&T International وMars، وفيليب موريس، وبروكترآند جامبل، وReciprocal Inc وWPP’s، وغيرها؛ وهي شركات عاملة في مجالات السلع الاستهلاكية، وتكنولوجيا المعلومات، والاستثمار المباشر، فضلًا عن خبرتها الواسعة في الأسواق المتقدمة والناشئة.