الدكتورة مايا مرسي في الأقصر: تعاون صحي وتعليمي جديد لخدمة الفئات الأولى بالرعاية

الدكتورة مايا مرسي في الأقصر: تعاون صحي وتعليمي جديد لخدمة الفئات الأولى بالرعاية
تُعد الفئات الأولى بالرعاية محور جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر؛ من أجل تعزيز جودة الحياة، وتوسيع نطاق الخدمات الاجتماعية والصحية، وأيضًا من أجل دمج الاحتياجات الإنسانية مع التقدم المؤسسي.
ومن هذا المنطلق، تأتي زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة/ مايا مرسي لمحافظة الأقصر، حيث قامت بتفقُّد مستشفى شفاء الأورمان وزيارة مؤسسات التعليم العالي في المحافظة؛ متابَعَةً لجهود رفع مستوى الخدمات الطبية والتعليمية في صعيد مصر.
في هذا السياق، تأتي مؤسسة حماة الأرض لتسلط الضوء على أهمية دمج الاستدامة في كل جوانب العمل الاجتماعي والصحي، مؤكدةً أنَّ زيارات مثل زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الأقصر تمثل نموذجًا عمليًّا لتفعيل هذه المبادئ، من خلال تطوير المستشفيات الجامعية، ودعم التعليم العالي، وتمكين الشباب والفئات الأولى بالرعاية؛ فتابعوا القراءة.
الفئات الأولى بالرعاية الصحية
في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتحسين جودة الحياة للمواطنين؛ قامت الدكتورة/ مايا مرسي “وزيرة التضامن الاجتماعي” -خلال زيارتها إلى محافظة الأقصر- بتوقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة شفاء الأورمان؛ بهدف تعزيز التعاون في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية إلى الفئات الأولى بالرعاية في صعيد مصر.
وتتضمن الاتفاقية دعمَ جهود تطوير مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان، وتوسيعَ نطاق الخدمات المجانية المقدمة إلى المرضى، وذلك كله في إطار التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق العدالة الصحية.
تفقد مستشفى شفاء الأورمان
عقب التوقيع تفقدت الوزيرةُ أقسامَ المستشفى المختلفة، واطلعت على التجهيزات الطبية الحديثة المستخدمة في العلاج، وأشادت بدور مستشفى شفاء الأورمان في تقديم خدمات علاجية متكاملة بالمجان لآلاف المرضى من محافظات الصعيد.
وهناك أكدت الدكتورة/ مايا مرسي أنَّ المستشفى يمثل نموذجًا يحتذى به في الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً ما يتعلق بتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والحد من الفقر المرتبط بتكاليف العلاج.
جامعة الأقصر الأهلية
وفي سياق الزيارة توجهت الدكتورة/ مايا مرسي إلى جامعة الأقصر الأهلية، حيث تفقدت عددًا من المنشآت التعليمية والمرافق الخدمية، وأشادت بالتطور الذي تشهده الجامعة في البنية التحتية والتخصصات الأكاديمية الجديدة التي تلبي احتياجات سوق العمل.
منح دراسية ومبادرات دعم الشباب
كما تناولت الوزيرة خلال زيارتها لجامعة الأقصر الأهلية برامجَ التعاون المشترك في مجالات التنمية المجتمعية، حيث أكدت استمرارَ الوزارةِ في تقديم المنح الدراسية إلى أبناء الأسر المستفيدة من برامج “تكافل وكرامة”؛ إيمانًا بأهمية الاستثمار في التعليم بوصفه أحدَ أهم أدوات الخروج من دوائر الفقر.
ثم أشارت الدكتورة/ مايا مرسي إلى أنَّ وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على ربط التعليم بسوق العمل، من خلال برامج التدريب المهني، وريادة الأعمال للشباب؛ إسهامًا من الوزارة في خلق فرص عمل حقيقية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الصعيد.
تضامن شامل لأجل تنمية الإنسان
بهذه الزيارة تؤسس وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة/ مايا مرسي تكاملًا بين أبعاد التنمية المستدامة اجتماعيًّا واقتصاديًّا وبيئيًّا، وذلك ما يعزز -بشكل أو بآخر- العدالة الاجتماعية ويدعم الفئات الأولى بالرعاية.
ذلك لأنَّ وزارة التضامن الاجتماعي -من خلال شراكاتها الممتدة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الأكاديمي- تواصل بناء نموذج مصري متكامل للتنمية المستدامة، وهو نموذج يقوم على تمكين الإنسان في التعليم والعمل والصحة، باعتباره أساسًا قويًّا في بناء مستقبل مستدام أكثر شمولًا وإنصافًا.
ومن منظور مؤسسة حماة الأرض فإنَّ هذه الجهود الوطنية والمبادرات التنموية نموذج متقدم للاستثمار في الإنسان، وخطوة لصقل القدرات المجتمعية، وذلك من خلال دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز الوقاية الصحية، وتمكين الشباب عبر التعليم الجامعي والتدريب المهني.
ولذلك ترى المؤسسة أنَّ الدمج المنهجي بين القطاعات التعليمية والطبية والاجتماعية خطوة محورية لبناء مجتمع مستدام قادر على مواجهة تحديات المستقبل، مع ضمان جودة حياة أفضل للأجيال القادمة في الصعيد ومصر كلها.










