حماة الأرض تكرم الدكتور أشرف صبحي بدرع الجدارة تقديرًا لجهوده المستدامة
حماة الأرض تكرم الدكتور أشرف صبحي بدرع الجدارة تقديرًا لجهوده المستدامة
اليوم مع ما يشهده العالم من تحديات متعددة الأبعاد صارت هناك ضرورة إلى تكاتف الجهود بين القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ لأنَّها لا يمكن أنْ تتحقق بقرارات حكومية منفردة أو بمبادرات أهلية معزولة عن الواقع، وإنما هي ثمرة شراكة حقيقية تقوم على التكامل والتنسيق.
وانطلاقًا من هذه الرؤية تقوم مؤسسة حماة الأرض بدور بارز -بوصفها المؤسسة الرائدة في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات كافةً وفي شتى القطاعات، مع نشر الوعي بقضاياها وأبعادها الثلاثة: البعد الاجتماعي – البعد الاقتصادي – البعد البيئي.
درع الجدارة لأجل مصر
ومن خلال مبادراتها التوعوية وشراكاتها الاستراتيجية تعمل مؤسسة حماة الأرض -بقيادة الدكتور/ محمد زيادة- على تشجيع جميع جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها جهود القيادات الحكومية ومتخذي القرار؛ لذا كان درعها الأبرز –درع الجدارة– وسامًا معنويًّا تُثمِّن به هذه الجهود التي تسعى سعيًا مخلصًا إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، وتجسيد قيمة الاعتراف المتبادل بين الدولة والمجتمع المدني في مسيرة التنمية المستدامة.
الدكتور أشرف صبحي رمز للاستدامة
ومما تجدر الإشارة إليه، هو ما قدَّمه الدكتور/ أشرف صبحي -على مدار السنوات الماضية- من نموذج مصري في قيادة ملف الشباب والرياضة، من خلال رؤية استراتيجية تستثمر طاقة الأجيال الجديدة، وتُعزِّز دورهم في مسيرة التنمية المستدامة.
لقد عمل وزير الشباب والرياضة على تطوير البنية التحتية الرياضية في مختلف المحافظات، وإتاحة فرص ممارسة الرياضة باعتبارها حقًّا أصيلًا لكل مواطن، وهذا إلى جانب دعمه لبرامج الابتكار وريادة الأعمال الشبابية التي خلقت مساحات جديدة للإبداع والمشاركة الفاعلة.
كما حرص الدكتور/ أشرف صبحي علَى إدماج الشباب في صياغة السياسات العامة عبر منصات الحوار الوطني؛ كي يصبحوا شركاء حقيقيين في اتخاذ القرار. وقد تميَّزت جميع جهوده بالجمع بين تعزيز التميز الرياضي على المستوى الدولي، وتكريس الرياضة لتكون أداةً مجتمعيةً لبناء الوعي والانتماء وتعزيز الصحة العامة.
وبصورة أدق، قدَّم وزير الشباب والرياضة -على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة- نموذجًا وطنيًّا رائدًا في دعم قضايا الشباب وتمكينهم، حتى تُوِّجتْ جهودُه كلُّها بأحدث إنجازات الرياضة المصرية: الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2032، التي تم إقرارها منذ أيام بالتزامن مع اليوم الدولي للشباب؛ لتكون خريطة طريق جديدة تعكس رؤية الدولة في الاستثمار في تمكين الشباب وإشراكهم في مسار التنمية المستدامة.
تميَّزت هذه الاستراتيجية بكونها ثمرة حوار وتخطيط طويل المدى، وضعت نصب عينيها تمكين الأجيال الجديدة من مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مع تعزيز قدراتهم على الابتكار والمنافسة في الداخل والخارج.
وقد تم إعدادها بشراكات موسّعة ضمت وزارة الشباب والرياضة وعددًا من الوزارات، ومنظمات الأمم المتحدة، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني؛ بما يعكس النهج التشاركي الذي تتبناه مصر لضمان شمولية الاستراتيجية وتلبية تطلعات الشباب.
تكريم بدرع الجدارة
ولذلك كله كرَّم الدكتورُ/ محمد زيادة “رئيس مجلس أمناء مؤسسة حماة الأرض” -اليوم 2 سبتمبر- الدكتورَ/ أشرف صبحي بـ”درع الجدارة”؛ تقديرًا لهذه الإنجازات غير المسبوقة، التي تُمثِّل نقلة نوعية في العمل الشبابي الوطني؛ وهو درع لتكريم أبرز المسئولين ومتخذي القرار، أصحاب الإنجازات الاستثنائية والجهود الفريدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إنَّ تكريم الدكتور/ أشرف صبحي -وزير الشباب والرياضة- بـ”درع الجدارة” لم يكن مجرد احتفاء رمزي، بل هو رسالة واضحة بأنَّ العمل الذي بدأ منذ أعوام قد تحول اليوم إلى واقع مؤسسي ومنصة أمل يستند إليها شباب مصر لتحقيق طموحاتهم، في إطار أهداف التنمية المستدامة، التي تُشكِّل البوصلة الحقيقية لمستقبل عادل ومزدهر.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور/ محمد زيادة -رئيس مجلس أمناء مؤسسة حماة الأرض– أنَّ تكريم القيادات الحكومية مثل الدكتور/ أشرف صبحي يعكس التزام المؤسسة بدعم مبادرات الشباب والتنمية المستدامة، ويجسد رسالة واضحة بأنَّ الشراكة الحقيقية بين الدولة والمجتمع المدني هي السبيل لتحقيق مستقبل أكثر عدالة وازدهارًا.
رؤية حماة الأرض المتوازنة
ومن هذا المنطلق، تؤكد مؤسسة حماة الأرض أنَّ تكريمها للقيادات الحكومية يأتي انطلاقًا من إيمانها بأهمية ربط السياسات العامة بطموحات الشباب، ورؤيتها المتوازنة التي تُراعي التقدم التكنولوجي المتسارع؛ لأنَّ تمكين الشباب يقوم على بناء وعي مستدام يجعل من الأجيال القادمة حُماةً للموارد ومسئولينَ عن صناعة مستقبل عادل؛ وذلك ما يبلوره -بشكل واضح- تكريمُ قامةٍ كبيرةٍ مثل الدكتور/ أشرف صبحي.
وعلى ذلك يبرز دور مؤسسة حماة الأرض التي جعلت من التكريم وسيلةً للاعتراف بقيمة العمل المخلص، ورسالة بأنَّ العدالة الاجتماعية والاقتصادية لا تُبنى إلا بتكامل الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني. وهكذا، يصبح “درع الجدارة” شاهدًا على أنَّ مصر تسير بخطوات مدروسة نحو مستقبل يُصاغ فيه الوعي الشبابي، ويُعاد فيه تعريف القوة الوطنية لا بالموارد وحدها، بل بالإنسان القادر على صونها وتوظيفها من أجل وطن أكثر استدامة وعدالة.