قبيل انتقالها إلى العاصمة الإدارية الجديدة.. السيسي يجتمع بالحكومة
قبيل انتقالها إلى العاصمة الإدارية الجديدة.. السيسي يجتمع بالحكومة
في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -صباح الخميس الموافق 23 من مارس- بالدكتور مصطفى مدبولي “رئيس مجلس الوزراء”، وبالسادة الوزراء جميعهم، وهذا قبيل انتقال أجهزة الحكومة إلى العاصمة الجديدة؛ سعيًا إلى تطوير الهيكل الإداري بالدولة.
وقد شمل الاجتماع استعراض مدى التطور في تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة“، المعنية بتطوير الريف المصري، بالإضافة إلى مدى الاستعداد لبدء المرحلة الثانية؛ لتأكيد حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك في ضوء الأجندة الوطنية “رؤية مصر 2030“.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية “المستشار أحمد فهمي” بأن اللقاء تناول استعراض خطة الحكومة المصرية لنقل الوزارات وأجهزتها التابعة‘ وكذلك المؤسسات الحكومية الأخرى إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهذا بناءً على توجيهات السيد الرئيس بتكثيف الجهود لضمان أن تكون عملية انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تعد خطوة نحو تطوير الجهاز الإداري بالدولة بشكل نوعي شامل.
توجيهات السيد الرئيس لم تشمل تحديث المباني والمنشآت فحسب، وإنما شملت تأهيل العاملين من مختلف الدرجات، وتدريب الكوادر الحكومية على استخدام أحدث الأساليب العلمية في الإدارة، بما يساهم في الارتقاء بكفاءة الجهاز الإداري، وزيادة فعاليته لأعلى درجة ممكنة.
وتأتي هذه الجهود في إطار التحول إلى الحكومة الذكية التي تهدف إلى بدء عصر جديد من خدمة المواطنين خدمات متميزة ومرقمنة، وفي ضوء تطوير وتنمية الدولة المصرية، والانتقال إلى الجمهورية الجديدة التي تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بسواعد أبنائها المخلصين، لصياغة حاضر أفضل، وضمان مستقبل مشرف لبلدنا الحبيب.
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أضاف أن السيد الرئيس اطلع في خلال الاجتماع على مدى التطور في تنفيذ المرحلة الأولى لمبادرة “حياة كريمة” المعنية بتطوير الريف المصري، بالإضافة إلى مدى الاستعداد لبدء المرحلة الثانية، حيث وجه الرئيس -في هذا السياق- بضرورة مواصلة التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات والأجهزة المعنية بالدولة، مع المتابعة الميدانية الدورية للموقف التنفيذي لمراحل المبادرة.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة “حياة كريمة” هي المبادرة الأضخم من نوعها في تاريخ مصر، وذلك من ناحية نطاق تنفيذها ومدى تأثيرها، وذلك بالنظر إلى المتوقع منها لتحقيق نقلة نوعية طال انتظارها لتحسين المستوى العام لكافة الجوانب الحياتية والمعيشية للمواطنين في مختلف مناطق الريف المصري، والذين يمثلون نسبة تصل إلى ٦٠٪ من تعداد سكان جمهورية مصر العربية، لذا فإن المبادرة تعبر بشكل واضح عن رغبة مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك في ضوء الأجندة الوطنية “رؤية مصر 2030“.