أهداف التنمية المستدامة وتوطينها في المنتدى السياسي بنيويورك
أهداف التنمية المستدامة وتوطينها في المنتدى السياسي بنيويورك
في حدث جانبي بعنوان: “تعميم التقارير الطوعية المحلية لتسريع خطة عام 2030 وتوطين أهداف التنمية المستدامة” أدار الدكتور/ أحمد كمالي “نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية” جلسةً نقاشيةً من خلال فاعليات “المنتدى السياسي رفيع المستوى بنيويورك”، المنعقد في المدة من 10 إلى 19 يوليو الجاري، حيث أوضح أنَّها جلسة تساهم إسهامًا كبيرًا في تبادل الأفكار والخبرات التي تساعد علَى تنفيذ “رؤية مصر 2030“، مع الاهتمام -بشكل خاص- بتوطين أهداف التنمية المستدامة.
وقد كان هذا بتنظيمٍ مِن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبمشاركة وتعاون البعثات الدائمة التابعة لجمهورية البرازيل الاتحادية، وكذلك بمشاركة جمهورية باكستان الإسلامية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واللجنة الأوروبية للأقاليم (الاتحاد الأوروبي).
وعلَى رأس الحضور كانتِ الدكتورةُ/ هالة السعيد “وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية”، وفي وجود كل مِن: السفير محمد أمير خان “نائب الممثل الدائم لباكستان في الأمم المتحدة”، وميمونة محمد “وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية – الموئل”، والسفير “أنطونيو فرانسيسكو” “المستشار الخاص للعلاقات الدولية لوزير المدن بالبرازيل”، وعبد الله الدردري “الأمين العام المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، و”فرنانديز باراسا” “حاكم مقاطعة كاكاميجا الكينية”، و”ريكاردو ريو” “عمدة مدينة براجا البرتغالية، وعضو لجنة الاتحاد الأوروبي”.
في هذا السياق، جاءتْ كلمةُ كمالي شاملةً الحديثَ حول أسباب التقدم التنموي الذي تشهده مناطق عالمية عديدة، مشيرًا إلى أنَّ أولى أسباب هذا التقدم الملحوظ هو اعتماد “خطة 2030” في عام 2015، ومؤكدًا ضرورةَ وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه قضايا التنمية المستدامة، التي من أهمها القضاء علَى الفقر، والحد من آثار عدم المساواة في المجتمعات كافةً، مع مشاركة الخبرات والتجارب الناجحة في هذا المجال، وحماية البيئة العالمية، إلى جانب تعزيز العمل المناخي المشترك.
وحول استراتيجية الحكومة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة أوضح نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنَّ الحكومةَ تخطو خطواتٍ واسعة؛ لتنفيذ هذه الأهداف -أهداف التنمية المستدامة- بحلول عام 2030. وبإشارة واضحة أكَّد الدكتور/ أحمد كمالي أنَّ مصرَ قد أطلقت مبادرات تنموية هادفة، وهنا نوَّه بمبادرة “حياة كريمة”، باعتبارها مبادرة مهمة في هذا المجال التنموي، وأنها مبادرة ضمن مبادرات كثيرة في طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
وفي ختام كلمته، أشار الدكتور/ أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى التجربة المصرية ونجاحها في توطين أهداف التنمية المستدامة محليًّا وإقليميًّا، ودور مصر في التحضير لإصدار ثلاثة تقارير محلية طوعية (VLRs) لأول مرَّة، باعتبارها تقارير تساعد علَى تمكين المجتمعات المحلية؛ حتى تصبح محفزًا وداعمًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.