الدكتورة “نيفين القباج”.. إنجازات علمية غزيرة وجهود عملية كبيرة
الدكتورة “نيفين القباج”.. إنجازات علمية غزيرة وجهود عملية كبيرة
يحل علينا بعد أيام قليلة “اليوم الدولي للمرأة“، هذه المناسبة التي توافق الثامن من مارس كل عام، والتي تحتفل بها الأمم المتحدة واليونيسف، بالإضافة إلى عدد كبير من المؤسسات والدول عبر العالم، وذلك لتسليط الضوء على الدور الفعال للمرأة في التنمية المستدامة، ودعم تمكين النساء وتعزيز حقوقهن وحمايتهن بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال شطر المجتمع.
في احتفال هذا العام، تشارك حماة الأرض عن طريق تسليط الضوء على مجموعة من أبرز النماذج النسائية المصرية، والتي استطاعت أن تتخطى حدود التوقعات المجتمعية، لتحقق العديد من الإنجازات على الصعيدين العلمي والعملي، لذا، سنأخذكم في رحلة قصيرة خلال الأيام المقبلة للتعرف على هذه النماذج المشرفة، وذلك سعيًا من المجلة في إلهام جميع النساء، ودعم تمكينهن، وإبراز دورهن في تحقيق التنمية المستدامة، ونتوقف في المحطة الأولى لهذه الرحلة عند إنجازات الدكتورة “نيفين القباج”.
بدأت الدكتورة نيفين القباج حياتها العملية والعلمية بالعمل كباحثة في “مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية”، أعقب ذلك رحلة دراسية إلى كندا، حيث حصلت على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة كارلتون في كندا عام 1992، وبعد ذلك انتقلت للعمل في جامعة أوتاوا بكندا عام 1995.
وبعد عودتها إلى أرض الكنانة، في عام 2003، عملت مستشارة للتخطيط الاستراتيجي في “المجلس القومي للطفولة والأمومة”. خلال عملها في المجلس، أعدت الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل بعنوان “أوقفوا العنف ضد الأطفال”.
في عام 2005، شغلت القباج منصب مدير برنامج حماية الطفل في مكتب يونيسف مصر، ثم تمت ترقيتها إلى منصب مدير التخطيط والمتابعة والتقييم- السياسات العامة في مكتب يونيسف مصر.
في أبريل 2015، انتقلت إلى وزارة التضامن الاجتماعي للعمل كمساعد أول للوزير، وخلال هذه الفترة ساهمت في تصميم السياسات الاجتماعية لتحسين حياة الأسر الأشد فقرًا واحتياجًا.
كما ساهمت في تطوير وتصميم أنظمة المتابعة والتقييم لعدد كبير من برامج الوزارة، وأدارت الدكتورة نيفين القباج عددًا من الملفات المهمة منها ملف “الأشخاص ذوي الإعاقة”، وملف “المرأة” باعتبارهم من الفئات التي تغطيها مظلة الحماية الاجتماعية.
لتُكلَّل جهودها في يونيو 2018 باختيارها نائبًا لوزير التضامن الاجتماعي، ثم بعد ذلك تولت منصب الوزير لتبدأ قصة جديدة من الإنجازات سعيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.