أخبار الاستدامة

آخر تطورات مشروع حياة كريمة

وزيرة التضامن تكشف آخر تطورات مشروع حياة كريمة

وزيرة التضامن تكشف آخر تطورات مشروع حياة كريمة

وزيرة التضامن تكشف آخر تطورات مشروع حياة كريمة

قامت وزيرة التَّضَامن الاجتماعي نيفين القباج بإلقاء خطاب بجلسة حياة كريمة بمؤتمر ومعرض جريدة الجمهورية “مصر- السيسي- الطريق للجمهورية الجديدة”، يتضمن محتواه آخر ما توصل إليه برنامج حياة كريمة في شتى المجالات.

وبعد شكر القيادة السياسية على مجهوداتها، تطرَّقت الوزيرة إلى حصر القرى التي بحاجة إلى التمكين، والمتضمنة بالبرنامج، وأضافت القباج أن الأولوية لقرى الصعيد؛ فهم الأكثر فقرًا.

وفي هذا الصدد فقد تم حصر 2100 قرية و500 ألف أسرة تحتاج للتنمية ببرنامج حياة كريمة، فتمَّ تطوير 77 ألف مسكن، بالإضافة إلى استهداف 123 ألف منزل آخر للتطوير ورفع الكفاءة والترميم.

وزيرة التضامن تكشف آخر تطورات مشروع حياة كريمة

وفي ملف دعم ذوي الإعاقة، فقد تم استخراج 780 ألف بطاقة خدمات متكاملة، بالإضافة إلى حصر 180 ألف أسرة بالقرى؛ لتحديد نسبة الإعاقة التم تم تقييمها عند 9.8 بالمائة، ويتضمن مشروع حياة كريمة برنامجًا تأهيليًّا لذوي الإعاقة في مجالات مختلفة؛ كالتخاطب والعلاج الطبيعي.

أما في مجال تنمية رأس المال البشري، فنوَّهت وزيرة التَّضَامن إلى أنه تم دعم 52 ألف أم وأطفالهم في الألف يوم الأولى في حياة الطفل، وزيادة نقاطهم المتاحة على بطاقة التموين، بالإضافة إلى إنشاء 380 حضانة للأطفال من سن0-4 سنوات، والتوسُّع في إنشاء حضانات لذوي الإعاقة، ذلك بالإضافة إلى حصر 9050 حضانة بقرى حياة كريمة، وترخيص غير المرخَّؤ ص منهم.

وزيرة التضامن تكشف آخر تطورات مشروع حياة كريمة

واستكمالًا لتلك المجهودات فقد تم إنشاء ألف مدرسة مجتمع؛ لإعطاء من لم يلتحق بالمدرسة وتخطَّوْا سن الالتحاق فرصة ثانية قي التعليم، بالإضافة إلى دفع مصروفات الطلاب غير القادرين بالمدارس والجامعات، بالتلازم مع مبدأ تكافؤ الفرص؛ لمواجهة الفقر متعدِّد الأبعاد.

 وفي اتجاه التمكين الاقتصادي، فقد وفَّر البرنامج أصولًا إنتاجية وقروضًا ميسرة منخفضة الفائدة، تتراوح بين 5-8 بالمائة لإنشاء مشروعات متناهية الصغر للنساء، حيث أتاح برنامج حياة كريمة في 2021 عدد 11 ألف مشروع، بتكلفة تصل 780 مليون جنيه.

أما بالنسبة للعمالة غير المنتظمة، فقد تم رصد بيانات 2 مليون عامل لتعزيز الحماية التأمينيَّة لهم ولأسرهم.

واختتمت الوزيرة كلمتها بمناقشة قضايا الوعي والتَّضَامن الاجتماعي، تحت مظلة برنامج “وعي”، حيث تم طرح 12 قضية اجتماعية وقتصادية وسلوكيَّة، تهدِّد مسار التنمية في مصر؛ من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة في قرى حياة كريمة، وتتضمَّن تلك القضايا: تعليم الكبار، والأمومة الآمنة، وتنظيم الأسرة، والتربية الإيجابية، والنظافة، وترشيد المياه، ومكافحة الإدمان، والاكتشافة المبكِّر للإعاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى