وزير التنمية المحلية يوضح الأهمية الإفريقية لبرنامج “حياة كريمة” في الدورة الثانية لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات

وزير التنمية المحلية يوضح الأهمية الإفريقية لبرنامج “حياة كريمة” في الدورة الثانية لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات

كان للواء هشام آمنة “وزير التنمية المحلية” حضورٌ فعَّالٌ في “الدورة الثانية لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات “UN-HABITAT، حيث صرَّح بحرص الحكومة علَى نقل الخبرات المصرية فيما يتعلق بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”؛ لأجل تعميم هذا النموذج التنموي الرائد بين الدول الإفريقية كافةً، لا سيما بعدما أشادتِ الأطرافُ الدوليةُ بهذه المبادرة، التي تسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن نتائج هذه المشاركة إتاحة لقاءٍ ثنائيٍّ علَى هامش أعمال هذا المؤتمر -وهو مؤتمر عُقِدِ بين يومَي 5 و9 يونيو في دولة كينيا- بين وزير التنمية المحلية المصري ونظيره الزَّامبي. في هذا اللقاء الوزاري استعرض الوزيرانِ الاتفاقيات الثنائية بين مصر وزامبيا، وهناك أكَّد ذلك الحرص المتعلق بنقل الخبرات المصرية إلى جميع أنحاء القارة السمراء، وهذا في ضوء زيارة الرئيس السيسى إلى زامبيا، باعتبارها زيارةً تاريخيةً، تباحث فيها مع رئيس دولة زامبيا حول إجراءات تسليم رئاسة تجمع “الكوميسا” إلى الحكومة الزامبية. كما أعرب آمنة عن اهتمامه باستقبال كوادر دولة زامبيا؛ لتدريبهم على مهارات الإدارة المحلية .

لم يكن هذا اللقاء الثنائي الوحيد علَى هامش أعمال الدورة الثانية لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وإنما عَقَدَ اللواءُ هشام آمنة لقاءات أخرى، كان من بينها لقاؤه بـ”وكيلة الأمين العام للأم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج المستوطنات البشرية” ميمونة محمد شريف، حيث استعرضَا معًا آخرَ التطورات المتعلقة باستضافة “المنتدى الحضري العالمي” فى عام 2024 بالقاهرة.

وكذلك شارك الوزيرُ المصريُّ في أكثر من جلسة من جلسات المؤتمر، مثل جلسة “أثر التغيرات المناخية في النزوح والهجرة غير الشرعية”، وجلسة “توطين الأجندة الحضرية الجديدة والتغير المناخي”، حيث أكَّد آمنة أنَّ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ركزَّتْ علَى تقديم الدعم الذي يساعد المسئولينَ المصريينَ علَى استضافة المنتدى الحضري العالمي بصورة لائقة، خصوصًا بعدما نجحتْ مصرُ في استضافة “COP27” في مدينة شرم الشيخ العام الماضي.

وضمن فاعليات هذا المؤتمر التقى اللواء هشام آمنة بعدد من وزراء التنمية المحلية، كان من أبرزهم: وزير التنمية المحلية الماليزي، الذي تناقش مع آمنة حول استراتيجيات التعاون بين البلدينِ، بخاصة التعاون في مجال تدريب كوادر التنمية المحلية، حيث أبدَى الوزيرانِ الاستعداد لتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة تشمل علاقات التعاون الثنائي في المجالات كافةً.

ومن هنا، أوضح اللواء هشام آمنة أنَّ التعاونَ المصريَّ – الماليزيَّ ذو علاقات تاريخية، بخاصة في المجالات التنموية التي شهدها البَلدانِ، إضافةً إلى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وبعض المجالات الأخرى ذات الصلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.