المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في شراكة مع جامعة النيل
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في شراكة مع جامعة النيل
تُواصِلُ إدارةُ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعزيزَ خطواتها المتعلقة بالتنمية المستدامة والمحافظة علَى البيئة، من خلال إقامة شراكاتٍ بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني، وهو الأمر الذي أكَّده من قبل السفيرُ/ هشام بدر -المنسقُ العامُّ ورئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة- في تصريحاته لمجلة حماة الأرض؛ سعيًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولمكافحة التغيُّرات المناخية.
إنَّ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرةٌ قوميةٌ تتبعُ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بعدما اقترحها الدكتور/ محمود محيي الدين -رائد المناخ- وحينها كانت رعايةُ السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي؛ فأصدر رئيسُ الوزراء قراره رقم (2738) لسنة 2022، ليؤسس لِجَانَهَا الفرعيةَ برئاسة خبراء وطنيينَ.
وحول هذا، استقبل الدكتورُ/ وائل عقل “رئيس جامعة النيل الأهلية” السفيرَ/ هشام بدر؛ رغبةً في بحث سبل التعاون بين المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والجامعة؛ وهذا لِمَا لجامعة النيل من دور حيوي في تنفيذ عدد من المشروعات الخضراء الذكية.
ونتيجة لهذه الشراكة، دَشَّنَ الجانبانِ مبادرةً جديدةً؛ لأجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وزيادة الوعي بمخاطر تغيُّر المناخ، ومكافحة التدهور البيئي الذي سيؤثر في العالم كله؛ ولذا اتفق السفيرُ/ هشام بدر والدكتورُ/ وائل عقل علَى تحديد الإطارِ العامِّ للمبادرة الجديدة، وبلورة أهدافها، وتأكيد خُطة تنفيذها.
مِن جانبه أبدَى عقل ترحيبه بهذه الشراكة الخضراء بين جامعة النيل والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، باعتبارها شراكةً تؤكد دورَ مصر الريادي في مجالَي التنمية والمناخ. مشيرًا إلى أنها شراكةٌ خضراءُ سوف تُبرز الجهودَ التنمويةَ التي تنفذها الجامعة.
ومن هنا، أوضح الدكتور/ وائل عقل دورَ جامعة النيل في دعم “رؤية مصر 2030″، خاصةً ما قدمته مِن مساعَدة مجتمعية في أثناء انعقاد المؤتمر السابع والعشرين للمناخ، الذي استضافته مصرُ في مدينة شرم الشيخ، العام الماضي.
واستطرد عقل، قائلًا: «لقد فازتِ الجامعةُ في “COP27” بجوائزَ عدة، منهاد: جائرة مبادرة “Africa Grows Green”، التي تستهدف عمليات تصنيع أطباق صديقة للبيئة، وغيرها من عبوات حفظ الأغذية، التي تُستعمل في تصنيعها مخلفاتُ قصبِ السُّكَّرِ. وكذلك جائزة مبادرة إفريقيا تنمو للأخضر “Africa Grows Green” لمعالجة التغيُّر المناخي – فئة بحوث المناخ والابتكار وريادة الأعمال؛ وهي المبادرة التي جاءتْ علَى هامش مبادرة: يوم المرأة الإفريقية».
وأضاف رئيسُ الجامعةِ: «وفاز بعضُ أبناء الجامعة بعدد من الجوائز البحثية، ومنهم: الدكتورة/ إيرين سامي فهيم “مديرة مركز أبحاث النظم الهندسية الذكية في الجامعة”، حيث حصلت علَى أفضل جائزة بحث علمي في مجال الاستدامة».
ومِن الجدير بالذِّكْرِ، هو أنَّ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية قد رأتْ في جامعة النيل شريكًا قادرًا علَى تحقيق أهداف المبادرة؛ لأنَّ الجامعةَ أسهمتْ -وما تزال- بمشروعات خضراء في “COP27″، إضافةً إلى تنفيذ مشروعات رائدة تمثَّلت -علَى سبيل المثال- في مبادرة “رُوَّاد النيل”؛ خدمةً للاقتصاد الأخضر، ودعمًا للناتج القومي.
وفي الختام، تنوه حماة الأرض بما لهذه الشراكة -وغيرها من الشراكات- مِن نتائج فعَّالة في مجال دعم التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها، كما أنَّ لهذا الشراكات الخضراء دورًا محوريًّا في تعزيز النظرة المصرية إلى قارة إفريقيا، بل ونظرها المناخي إلى العالم كله، وهذا ما تسعى إليه “رؤية مصر 2030″؛ لأجل عالم أخضر، وخالٍ من الأمراض.