خطى مستدامة

جهود جامعة عين شمس في التحول الأخضر

جهود جامعة عين شمس في التحول الأخضر

جهود جامعة عين شمس في التحول الأخضر

كثَّفَتْ “جامعة عين شمس” جهودها المبذولة في التحول الأخضر، حتى تكون واحدةً من جامعات الجيل الرابع، وهذا من خلال تطوير البرامج الدراسية، وأساليب تدريسها، فضلًا عن هيكلة وتطوير مباني كليات ومستشفيات الجامعة، والحرم الجامعي كله. وقد أنشأتْ “جامعةُ عين شمس” مبنى “I hub”، سعيًا منها إلى التحول الرقمي، وهذا بالتعاون بينها وبين عدة جهات قومية. وقد جاء هذا التحول قبل جائحة كورونا، وبعدها تسارعت وتيرةُ التحول، حيث سلَّطَتِ الجامعةُ الضوءَ علَى المنصات التعليمية في الجامعة، مثل: “ASU 2 Leaning”،     “ASU E assessment platform”.

ومبنى “I hub” يعد الأول من نوعه بين الجامعات المصرية، وخطوةً ذات أهمية في دفع عجلة التحول الأخضر وريادة الأعمال والرقمنة في الجامعة. ومما تجدر الإشارة إليه، هو حصول مبنى “I hub” علَى “شهادة EDGE ADVANCED”، لكونه أول مبنى في جمهورية مصر العربية يحصل علَى هذه الشهادة الدولية.

وقد أكد الدكتور محمود المتيني “رئيس جامعة عين شمس” دورَ الجامعة في الحفاظ علَى البيئة، مثل سعيها نحو زيادة التشجير؛ لمواجهة التغيرات المناخية، فضلًا عن إنشاء مبنى مركز الابتكار وريادة الأعمال، الذي حصل علَى شهاده دولية تفيد أنه مبنى أخضر ذكي، يقلل من استخدامات الطاقة والمياه بصورة كبيرة، وكذلك إنشاء مبنى الصوتيات بكلية الهندسة.

كما أوضح رئيس الجامعة كيف بدأت “جامعةُ عين شمس” في التحول الرقمي، من خلال الدورات التدريبية العديدة، التي تُعقَدُ عبر الإنترنت، ويدفع الطلاب تكاليفها بشكل إلكتروني. وأوضح الدكتور محمود المتيني استراتيجية الجامعة في تقليل استعمال الأوراق، وهذا من خلال إنشاء وتفعيل المنصات الجامعية؛ ومن ثَمَّ تقليل استهلاك البنزين في الانتقالات، وهو أمر يقلل من البصمة الكربونية.

ومما أنشأته “جامعة عين شمس” مبنى شبكة المعلومات، وكذلك مركز التميز للاستدامة، الذي يعمل علَى محاور ثلاثة، الأول: عقد شراكات بين الكليات، ثم إبراز دور الجامعة في هذه الشراكات. والثاني: عقد محاضرات تدريبية للطلاب. والثالث: السعي إلى كثير من التغيرات في البنية التحتية للجامعة، مع برامج تهدف إلى خدمة أهداف التنمية المستدامة و”رؤية مصر ٢٠٣٠“.

وفي السياق نفسه، أوضح المتيني مدَى اهتمام “جامعة عين شمس” بالانفتاح علَى الجامعات العالمية، مع تقديمها خدمات تعليمية مواكبة للمستويات العالمية، عاكسةً بهذا صورةَ مصر باعتبارها بلدًا آمنًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى