فعالياتنا

ريهام عبدالغفور لـ حماة الأرض

المجلة ستكون مرجعًا لي ولكل المهتمين بقضايا البيئة

ريهام عبد الغفور  لـ «حماة الأرض»: المجلة ستكون مرجعًا لي ولكل المهتمين بقضايا البيئة

انطلاقًا من إيمان فريق «حماة الأرض» بتأثير قوة مصر الناعمة من فنانين ومثقفين وسياسيين، كان الإصرار على دعوة الفنانة ريهام عبدالغفور للمشاركة في حفل إطلاق المجلة.

أكدت ريهام عبدالغفور خلال حوارها مع «حُماة الأرض» على سعادتها بالمشاركة في هذه الفاعلية التي من شأنها الحفاظ على البيئة، وكذلك لرغبتها في الاستزادة بطرق جديدة لتعزيز الممارسات الإيجابية التي تعين على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية من أجل حياة أفضل لنا وللأجيال القادمة.

نريد أن نعلم قدر اهتمام الفنانة ريهام عبد الغفور  بقضايا الحفاظ على البيئة.. وكيف أصبح هذا الاهتمام أسلوب حياة لديها؟

الحقيقة لم يكن الاهتمام بآليات الحفاظ على البيئة من اهتماماتي إلا مؤخرًا، والذي دفعني إلـى ذلك هو ابني، الذي تحدث معي كثيرًا في سلبيات ممارساتنا اليومية التي تتسبب في أضرار بالغة للبيئة، وكيف أننا نُسيء استخدام الموارد الطبيعيَّة!

وتحدثنا عن أهمية إعادة تدوير بعض الأشياء التي نستخدمها بصورة متكررة، وجرى الحديث عن أزمة المياه التي اقتربت أخطارها بسرعة لم نكن نتوقعها!

أما اليوم في حفل إطلاق المجلة فقد عرفت حجم الأضرار التي يُحدِثها استخدامنا للأكياس البلاستيكيَّة التي تظل في البيئة مئات السنين دون تحلُّل، وتتسبب في موت ملايين الكائنات البحريَّة، والتي انقرض بعضها نتيجةً لذلك؛ وهو ما يؤدِّي لاختلال التوازن البيئي.. ولذلك سأبدأ بنفسي باستبدال السلوكيَّات الخاطئة بسلوكيَّات أكثر أمنًا على البيئة، وأكثر تحقيقًا للتنمية المستدامة.

ريهام عبد الغفور في حفل إطلاق مجلة حُماة الأرض

وهل تعتقدين أن مجلة «حماة الأرض» قد تقدم لك المزيد من المعلومات التي تتشوقين إليها في هذا الموضوع؟

بالتأكيد، فأنا سعيدة جدًّا بتدشين مجلة «حماة الأرض»؛ فبعد حضوري حفل إطلاق المجلة، واستماعي لمداخلات الحضور، تعلمت أشياء كثيرة كنت أبحث عنها، ولم أجد مصدرًا يساعدني على  التوصُّل إلى المعلومات التي أبحث عنها، فما بالك بإصدار مجلة متخصصة؟ فأنا أتوقَّع أن تقدم المجلة محتوى متنوعًا في عدة اتجاهات تكون مثار اهتمام الفئات كافَّة.

وفي الختام .. هل ننتظر من ريهام عبدالغفور عملًا فنيًّا تتحدث من خلاله عن قناعتها الخاصة بقضايا البيئة؟

كنت أتمنى أن يكون لدي موهبة كتابة السيناريو لأكتب هذا العمل بنفسي، ومؤكَّدًا لو عُرض عليَّ عمل يناقش قضايا البيئة وسلوكيات الناس السلبية والإيجابيَّة تجاه البيئة، فلن أتردد لحظة في قبوله، وأتمنى من مجلة «حماة الأرض» أن تتصدَّى لمثل هذا؛ بما لها من خبرة وبما لديها من إمكانيات وقدرات علميَّة ومساهمات مجتمعيَّة في مجال البيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى