مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات وشركة شرق بورسعيد للتنمية تدعم التنمية المستدامة
مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات وشركة شرق بورسعيد للتنمية تدعم التنمية المستدامة
دعمًا وتطويرًا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر – وَقَّعَ جهازُ تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وشركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية مذكرةَ تفاهم -أمس الأحد- في حضور الدكتور/ مصطفى مدبولي “رئيس مجلس الوزراء“، والأستاذ/ باسل رحمي “الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة”، والمهندس/ كريم سامي “رئيس مجلس إدارة شركة شرق بورسعيد“.
وحول هذا التعاون المشترك أشار رئيسُ الوزراءِ إلى مدَى اهتمام الحكومة المصرية بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى اهتمامها بمجال ريادة الأعمال. لافتًا الانتباه إلى تيسير الحكومة المصرية محفزات هذا القطاع الحيوي؛ وهذا لمَا له من دور بالغ الأهمية في إتاحة فرص عمل لكثير من المواطنين المصريين، فضلًا عن دوره في نمو حجم الصادرات المصرية، وأيضًا زيادة قدرة الإنتاج المحلي أمام منافسة الأسواق العالمية.
ومِن الجدير بالذِّكْرِ، هو أنَّ مذكرةَ التفاهمِ لا توفر فرص عمل كثيرة فحسب، وإنما توفر فرص عمل مستدامة ولائقة لسكان مصر، لا سيما المناطق المحيطة بالمنطقة الصناعية في شرق بورسعيد؛ وهذا عن طريق تعزيز قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة، وخلق بيئة مناسبة. وتتمثل هذه البيئة في البنية التحتية، والمساحات الصناعية، والخدمات الأساسية؛ حتى تواكب الدولةُ توجهاتها الاستراتيجية بصورة جاذبة للاستثمار.
ويتعهد طرفَا هذه المذكرة تقديم الدعم الفني والتقني لتطوير المشروعات في مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الصناعية في شرق بورسعيد، وحشد مصادر التمويل، وتقديم النصائح الاستشارية، وإتاحة التكنولوجيا اللازمة، وكذلك برامج التدريب المساعِدة. هذا بالإضافة إلى زيادة القدرة التنافسية التي تساعد على تصدير منتجات هذه المشروعات المتنوعة بعد تسويقها وترويجها.
وحول هذا أشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر – إلى قيام الجهاز -بموجب هذه الاتفاقية- بمهمة التنسيق مع شركة شرق بورسعيد في تقييم الطلب الفعلي وحجمه بالنسبة إلى هذه الصناعات الصغيرة والمتوسطة، خصوصًا في المناطق التي تجاور شرق بورسعيد، وكذلك إسهام الطرفينِ في تنفيذ الخُطط التسويقية لهذه المشروعات من خلال إنشاء مكاتب تابعة لجهاز تنمية المشروعات في المحافظات القريبة.
من جهة أخرى، سيعمل الطرفانِ –جهاز تنمية المشروعات وشركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية- علَى تنفيذ إجراءات قادرة علَى اختيار المستثمرين الجادين، وإتاحة البديل التمويلي الملائم؛ حتى يمكن للطرفينِ تمويل المشروع المستهدَف المتوافق مع السياسات المعمول بها من قِبل جهاز تنمية المشروعات، وهذا إلى جانب تقديم خدمات معاونة، وأخرى فنية؛ حتى تساعد هذه المشروعات المؤهلة علَى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أكَّد المهندس/ كريم سامي قدرةَ شركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية علَى تحديد الصناعات الصغيرة والمتوسطة المراد استقطابها، كما ستقوم الشركة -وفقًا للمذكرة المُوقَّعة- ببناء مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بصورة تتوافق مع الصناعات المستقطَبة، وسيكون دور الشركة -أيضًا- تشغيل وصيانة هذا المجمع بصورة مستدامة.
وفي الختام، أوضح الطرفانِ أنَّ هذه المذكرة تستهدف أصحابَ المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهي المشروعات صاحبة القيمة المضافة الصناعية (المطروقات – المسبوكات – تشكيل المعادن)، وغيرها من الصناعات المرتبطة بسلاسل إمداد صناعة السيارات والقطارات؛ لأجل بيئة استثمارية واعدة.