البورصة المصرية والمجلس العالمي للبصمة الكربونية يُتيحانِ تداول شهادات الكربون

البورصة المصرية والمجلس العالمي للبصمة الكربونية يُتيحانِ تداول شهادات الكربون

ضمن الإعلان عن أول سوق طوعي لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية في أفريقيا – وقَّعَتِ “البورصة المصرية” و”المجلس العالمي للبصمة الكربونية GCC” -أحد أبرز الكيانات الدولية- مذكرةَ تفاهم، لأجل دعم الأنشطة المناخية الإقليمية حول ما يتعلق بتسجيل وتداول الشهادات الكربونية، وتعزيز أسواقها إقليميًّا وعالميًّا.

تتيح هذه الاتفاقيةُ تداولَ شهادات خفض الانبعاثات الكربونية المسجلة بـ”المجلس العالمي للبصمة الكربونية” في البورصة، حيث يمكن للمستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية عن طريق زيادة المعروض من هذه الشهادات. كما ستعزز “البورصة المصرية” من خلال هذا الاتفاق ذلك الدور المهم المنوط بـ”المجلس العالمي للبصمة الكربونية” إفريقيًّا؛ ومَن ثَمَّ تطوير الإدراك الحكومي، وكذلك إدراك الشركات والمستثمرين لأهمية استعمال أدوات السوق، حتى تُحفز إجراءات مواجهة التغيرات المناخية.

وفي هذا السياق، قال رامي الدكاني “رئيس مجلس إدارة البورصة: «إنَّ الاتفاقيةَ مذكرةُ تفاهمٍ تساعد علَى بناء سوق إقليميٍّ شديد النزاهة والشفافية، كما تسعى إلى بناء منظومة شاملة تُزيد من ريادة “البورصة المصرية”، وتُمكِّنُ مستثمريها من الأدوات الاستثمارية -وكذلك المنتجات- غير التقليدية. وهي اتفاقية تأتي ضمن استراتيجية الدولة للتحول نحو التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر».

وقال الدكتور يوسف الحُر “الرئيس المؤسس للمجلس العالمي للبصمة الكربونية”: «إنَّ التعاونَ بين سجلات وبورصات الكربون أمر ذو أهمية في تأسيس سوق قادر علَى تحقيق نتائج مثمرة من تخفيف الانبعاثات، وداعم للعمل المناخي. وسوف تتجه هاتانِ الآليتانِ نحو تعزيز ثقة وشفافية ونمو أسواق الكربون، إسهامًا في بناء مستقبل تكون فيه الانبعاثاتُ الكربونيةُ منخفضةً وأكثر استدامةً. وإننا واثقون مِن تأثير هذا التعاون بين “البورصة المصرية” و”المجلس العالمي للبصمة الكربونية” في تشجيع زيادة السيولة في الأسواق، حتى تُمَوَّلَ مشاريع الحد من الانبعاثات الكربونية».