المعهد القومي للحوكمة يعزز مهارات التنمية المستدامة بين طلاب جامعة السويس
المعهد القومي للحوكمة يعزز مهارات التنمية المستدامة بين طلاب جامعة السويس
باعتباره الذراع التدريبية لـ”وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية” عَقَدَ ” المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة” محاضرةً بعنوان: «الحوكمة من أجل التنمية المستدامة»، بحضور 100 طالب من طلاب “كلية السياسة والاقتصاد – جامعة السويس”.
وقد أشارت الدكتورة شريفة شريف “المديرة التنفيذية للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة” إلى مدَى اهتمام المعهد بتقديم استشارات وبحوث وبرامج تدريب تسعى إلى نشر ثقافة الاستدامة، مع تفعيل آليات الحوكمة في قطاعات الدولة كلها. موضحةً كيف أنَّ عَقْدَ مثل هذا الندوات والمحاضرات أمر مهم بالنسبة إلى موضوع «الحوكمة من أجل التنمية المستدامة»؛ وهذا لتعزيز ممارسات الحُكم الرشيد، لأجل تنفيذ “رؤية مصر 2030″، ومِنْ ثَمَّ تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وصرَّحتْ شريف -مديرة المعهد القومي للحوكمة- بأنَّ المحاضرةَ جاءت تحت رعاية الأستاذ الدكتور السيد عبد العظيم الشرقاوي “رئيس جامعة السويس”. وفيها نُوقِشَتْ موضوعات عديدة، من بينها الحديث عن دور المعهد وأنشطته المختلفة، بخاصة تلك المتعلقة بمجال تدريب وتنمية مهارات الشباب ورفع قدراتهم، والحوكمة وأهميتها في التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، وماهية الفساد وأنواعه وأسبابه. إضافةً إلى استعراض المبادرات الكثيرة التي أطلقها المعهد، ومنها: سفراء المناخ، والعقول الخضراء، وكنْ سفيرًا، والفن المستدام.
وحول مبادرة “كنْ سفيرًا للتنمية المستدامة”، التي أطلقتها “وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية” بتنفيذ المعهد في 2020؛ أشارت الدكتورة شريفة شريف -مديرة المعهد القومي للحوكمة- إلى أنها مبادرة تستهدف بناء وتنمية المهارات في مجال التنمية المستدامة، مِن خلال برنامج تدريبي مكثف استمر مدة 4 أشهر، إضافةً إلى تدريب المدربين “TOT”. وأكَّدتْ أنها مبادرة تركز علَى تطور الفكر البيئي الحديث ومفهوم التنمية المستدامة العادلة والشاملة، فضلًا عن التعريف بأهمية الالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمدن الذكية، والاقتصاد الدائري، ومفاهيم الاقتصاد الأخضر.
وخلال تقديم المحاضرة أوضحت “مديرة وحدة المسار الوظيفي في المعهد” -الدكتورة دينا طلعت- أنَّ مبادرة «كنْ سفيرًا» تستعمل أدوات تدريب متعددة، ومِن ضمنها كتيبات إرشادات خاصة، تشمل المحاور الفنية والمفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالاستدامة، مشيرةً إلى أنها مبادرة معتمدة علَى التعلم التفاعلي والتجريبي، وهو أسلوب تعليمي يعتمد علَى أدوات المحاكاة والتحفيز.
وفي السياق نفسه، استعرضت إنجي علِي -“نائبة مدير وحدة المسار الوظيفي”، والمسئولة عن إدارة مبادرة «كنْ سفيرًا» المستويات الثلاثة للمبادرة؛ الأول: المستوى التمهيدي، والثاني: التخصصي، والثالث: الاحترافي. وقد أشارتْ إلى أنَّها مبادرةٌ تستهدف الطلاب والخريجين في الفئة العمرية بين 18 و35 عامًا، وأنَّ عددَ خريجي الدفعة الأولى في المبادرة قد بلغ 800 متدرب، ثم بلغ عدد متخرجي الدفعة الثانية 1335 متدربًا.
هذا، وقد أُقِيمَتِ المحاضرةُ بمشاركة الأستاذة إيمان راغب “منسقة في وحدة المسار الوظيفي”، وكذلك منسقة في “مبادرة كنْ سفيرًا”.