أخبار الاستدامة

الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة يدعم التنمية الاقتصادية

الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة

الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة يدعم التنمية الاقتصادية

تسعى مصر سعيًا حقيقيًّا إلى تعزيز اقتصادها بتنفيذ استراتيجياتها الوطنية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن أقرب الطرق إلى هذا هو دعم القطاع الصناعيّ، الذي يُعدُّ أساسَ الاقتصاد الوطنيّ وأهمَّ محاوره، وذلك ما تمثله خيرَ تمثيلٍ النسخةُ الثالثةُ من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، الذي افتتحه رئيسُ مجلس الوزراء -الدكتور/مصطفى مدبولي- تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية. ولمزيد حول هذه الفعالية المصرية المهمة تابعوا قراءة المقال.

اتحاد الصناعات

منذ نشأته في عام 1915 أصبح اتحادُ الصناعات صوتَ الصناعة المصرية في الداخل والخارج، محقِّقًا بلجانه الفنية المتعددة نهضةً صناعيةً مصريةً. ومن أبرز إنجازاته في الأعوام الأخيرة تدشين الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، الذي جاءت نسخته الأولى في أكتوبر ٢٠٢٢، ثم في العالم التالي كانت نسخته الثانية، وهذا العام -عام 2024- تُعقَدُ نسخته الثالثة بين يومَي ٢٥ و٢٧ نوفمبر في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية.

يأتي ذلك بحضور بارز علَى مستوى الوزراء والمحافظين وممثلي البعثات الدبلوماسية، فضلًا عن رجال الأعمال والمستثمرين، مع ممثلينَ عن قطاع البنوك والمؤسسات الاقتصادية في مجالَي الصناعة والتجارة، كما شهد الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة حضورًا مميزًا من المسئولين العرب ذوي الاتصال الوثيق بالقطاع الصناعيّ، فضلًا عن مجموعة من الاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.

أهداف الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة

في هذه الفعالية المصرية الصناعية أكد الدكتور/ مصطفى مدبولي أنَّ رعاية رئيس الجمهورية لهذا الحدث تعكس اهتمامَ الدولة بتعزيز القطاع الصناعيّ، ودعمه باعتباره أداةً لجذب الاستثمار، وفرصةً لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

ويسعى الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة -من خلال فعالياته علَى مدار الأيام القادمة- إلى مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعيّ، وتقديم الأفكار المبتكَرة لمواجهة هذه التحديات، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات الاقتصادية إقليميًّا ودوليًّا.

تلك الأهداف الصناعية تصب في صالح الاقتصاد المصريّ، وبما يحقق أعلى معدلات التنمية المستدامة، وهو الأمر الذي أكده المهندس/ محمد زكي السويدي -رئيس اتحاد الصناعات المصرية- الذي استعرض في كلمته جهودَ مصر، وما حققته في الأعوام الأخيرة؛ نهوضًا بالقطاع الصناعيّ، ودعمًا للاقتصاد بصورة عامة. وكذلك أكَّد رئيس اتحاد الصناعات المصرية أنَّ العمالة الفنية الوطنية تُعدُّ أهمَّ عناصر جذب المستثمرين؛ مما دعا مصر إلى الاهتمام بالمراكز الداعمة للصناعات الصغيرة والحِرف اليدوية في استراتيجياتها الوطنية وخطواتها الفعلية كلها.

إنَّ أهداف النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة تتلخص في تعزيز مشروعات الاستثمار الصناعيّ، مع الاهتمام بخطوات التحول الرقميّ والاستدامة في هذا القطاع الحيويّ. كما يسعى الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة إلى تنفيذ مبادرات تشاركية بين الكيانات الصناعية العربية، والإفريقية، والأورومتوسطية، والدولية؛ للإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

فعاليات تنموية

في الساعات الأولى من فعاليات الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة عُرِضَ فيلم تسجيليّ يبرز تطورَ القطاع الصناعيّ المصريّ، ويوضح فرصه الواعدة في تعزيز الاقتصاد الوطنيّ، بالإضافة إلى استعراض نتائج تطوير المصانع والشركات في الأعوام الماضية. وفي إطار فعاليات الملتقى عُقِدَتْ جلسةٌ حواريةٌ بعنوان: الاستثمار في الصناعة ـ فرص التكامل والنمو. وقد تحدث فيها عدد من الخبراء والممثلين عن الحكومة والقطاع الخاص، حيث أشار المشاركون إلى أهمية التعاون الدوليّ لتعزيز القطاع الصناعيّ.

في نهاية المقال تنبغي الإشارة إلى أهمية مثل هذه المعارض الدولية، وهو ما يدفع حماة الأرض إلى تغطية أخبارها باعتبارها قناةً مفتوحةً بين الاقتصاد الوطنيّ وأهداف التنمية المستدامة؛ ولهذا ستظل حماة الأرض منبرًا توعويًّا لتحقيق كل الأهداف التنموية في القطاعينِ الصناعيّ والاقتصاديّ، وفي غيرهما من القطاعات؛ لتكون مصر بلدًا أكثر استدامةً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى