مؤسسة حماة الأرض بعيون عربية
مؤسسة حماة الأرض بعيون عربية
لم تكن حماة الأرض طوال مسيرتها الطويلة إلَّا مؤسسةً تعمل على التوعية بأهداف التنمية المستدامة، في ظل ما يواجهه العالم من تحديات في شتَّى المجالات، وهو أمر وعَتْهُ المؤسسةُ جيدًا؛ لذا كانت عالميةُ أهداف التنمية المستدامة محفزَ المؤسسة ودافعها نحو زيادة جهودها التنموية وإثراء مسيرتها الخضراء بمزيد من التعاون والترابط على مستويات عديدة محليًّا وإقليميًّا.
ففي إطار ما تنتهجه مؤسسة حماة الأرض من تعميق الصداقات بين الشعوب كانت انطلاقة المؤسسة -عربيًّا- من خلال دولة الإمارات، التي لا تدخر جهدًا في التحول بقطاعاتها نحو الاستدامة؛ ففي يونيو ٢٠٢٤ عقَد السيد الدكتور/ محمد زيادة -مؤسس مؤسسة حماة الأرض- عددًا من اللقاءات في دولة الإمارات الشقيقة، حيث التقى بمعالي الدكتور/ عبد الله بلحيف «رئيس المجلس الاستشاريّ لإمارة الشارقة»، وهو وزير تطوير البنية التحتية ووزير التغير المناخيّ الأسبق، والشيخ/ عبد العزيز النعيمي «المستشار البيئيّ لإمارة عجمان»، والملقب بالشيخ الأخضر، الذي وهب حياته لتعزيز المفاهيم الخضراء. وذلك لبحث سبل التعاون على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونشر الوعي بأهميتها المُلِحَّةِ لتحقيق تنمية حالية حقيقية، والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في حياة مستدامة.
كما أسفرت هذه اللقاءات عن انضمام الدكتور/ عبد الله بلحيف، والشيخ/ عبد العزيز النعيمـــي إلى مجلة حماة الأرض –أول مجلة خبرية تحمي الاستدامة- التي تصدرها المؤسسة لدعم الاستدامة؛ وبهذا يسعد قراء المجلة برؤى وآراء هاتين القامتين العربيتين، مع إبراز أهم الجهود التنموية التي تبذلها دولة الإمارات الشقيقة؛ لتؤكد حماة الأرض بذلك عزمها الصادق لأَنْ تصبح أولَ رعاة الاستدامة عربيًّا وإقليميًّا، من خلال تركيزها على نشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة، والحث على تحقيق أهدافها في أرض الواقع.