حنان مطاوع: «حماة الأرض» تساهم في التوعية بأهم حدث عالمي على أرض مصر COP27
حنان مطاوع: «حماة الأرض» تساهم في التوعية بأهم حدث عالمي على أرض مصر COP27
الفنانة الكبيرة حنان مطاوع كانت ضيفة شرف «حُماة الأرض» في حفل إطلاقها، وجاء حرصها على المشاركة لإيمانها الشديد بدور الفنان في توعية مجتمعه بجميع القضايا والمخاطر المحدقة به.. وهو ما أكَّدته لنا خلال حوارها الحصري مع مجلة «حُماة الأرض».
استهلَّت الفنانة حنان مطاوع حوارها مع «حُماة الأرض» قائلة: أنا سعيدة جدًّا بإطلاق هذه المجلة العلميَّة والخبرية، التي تهتم بشكل أساسي بقضايا البيئة، ويأتي هذا الاهتمام لديَّ بشكل خاص؛ لأننا ظللنا سنوات طويلة نعمل على تدمير كوكب الأرض، حتى وصلنا لما وصلنا إليه الآن من أخطار تهدد حياتنا جميعًا على هذا الكوكب! فوجود مجلة مثل «حماة الأرض» تساعدني كثيرًا في التزوُّد بالكثير من المعلومات حول هذه القضية، وستملأ شغفي بأبحاث علمية وتقارير ربما تزيدني حرصًا، وربما تملؤني اطمئنانًا!
إلى أي مدى كان اهتمام حنان مطاوع بقضايا البيئة وقضايا تغيُّر المناخ؟
قبل مشاركتي في حفل إطلاق مجلة «حُماة الأرض»، كان اهتمامي بقضايا البيئة محاولة لتجاوز الخوف من أخطار التغيرات المناخيَّة، ولكن بعد مشاركتي فـي هذا الحفل اكتشفت أننا كمواطنين نستطيع أن نساهم فـي الحدِّ من أخطار التغيُّرات المناخيَّة بممارسات يسيرة جدًّا؛ مثل ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وإعادة استخدام الخامات التي نستهلكها يوميًّا، وفصل القمامة وإعادة تدويرها، وزيادة التشجير حول المنازل..
كلُّ هذه الأشياء وغيرها لن تكلِّفنا كثيرًا، والاعتماد على ممارستها سيتحول مع الوقت لأسلوب حياة.
وختامًا.. ماذا تنتظر الفنانة حنان مطاوع من مجلة «حماة الأرض»؟
الحقيقة أنا على المستوى الشخصي أفكر من الآن في طريقة تجعل هذه المجلة في أيدي كل الناس، خاصةً الشباب؛ لأنهم هم مَن سيحملون الراية في المستقبل، فأتمنى أن تحمل صفحات المجلة محتوى للفئات كافة، كما أتمنى أن تهتم بالجانب العلمي والعلماء والمتخصصين وبالقارئ العادي أيضًا.. ليجد كلٌّ ضالَّتَه على صفحاتها.
وحقيقةً أنني زاد اهتمامي بقضايا البيئة بعد تواصلي المباشر مع القائمين على هذه المجلة، وأعلم جيدًا أنها تستطيع أن تجذب شرائح كبيرة من المجتمع لنفس هذا الاهتمام كما فعلت معي.
إضافةً إلى أن استضافة مصر لــ«مؤتمر الأطراف للتغيُّرات المناخيَّة»، والزخم الذي سيُحدِثه طوال 13 يومًا في شرم الشيخ، سيكون له تأثيره على المجتمع بصفة عامة، وهو كذلك فرصة عظيمة يجب أن تستغلَّها مجلة «حُماة الأرض»؛ لكي تخاطب كلَّ الفئات .. كلٌّ بلغته التي يفهمها وتؤثِّر فيه.