أخبار الاستدامة

الفنانة بشرى لـ حماة الأرض: أزمة كورونا علَّمتنا أولويات الحياة

الفنانة بشرى لـ «حماة الأرض»: أزمة كورونا علَّمتنا أولويات الحياة، وأهميَّة الحفاظ على البيئة ومواردها

الفنانة بشرى لـ «حماة الأرض»: أزمة كورونا علَّمتنا أولويات الحياة

حرصًا من «حُماة الأرض» على الاستفادة من دور الفنان فـي تفاعله مع قضايا مجتمعه، كانت دعوة الفنانة بشرى لحضور حفل إطلاق «حُماة الأرض» الأرض؛ فهي نموذج لفنانات جيلها، التي تحمل فكرًا ورؤية، وتشارك فـي فاعليات مجتمعيَّة، وتهتم بقضايا المجتمع الذي يحيط بها.

الفنانة بشرى، إلـى أي مدى وصل تفاعلك مع قضايا البيئة والاستدامة؟

الحقيقة أنني منذ صغري شديدة الاهتمام بالقضايا البيئيَّة خاصَّة المياه وتدوير المخلَّفات، وأرى أن اللون الأخضر هو رمز الخير واحترام وحب الكوكب، وسعيدة بوجود مجلة خبريَّة وعلميَّة تهتم بقضايا البيئة وحماية الاستدامة؛ فنحن في أشد الحاجة لهذا النوع من الإعلام .. لأسباب متعددة، خاصة أن أزمة كورونا علمتنا أشياء كثيرة عن أولويات الحياة، وأهمية الحفاظ على الكوكب.

كما أنني أخذت شغفي بهذا الأمر من جدتي التي كانت مهتمة ببعض المجلات العلميَّة المتخصصة بتطورات السلوكيات الصحية والعادات السليمة طبيًّا وبيئيًّا.

ريهام عبد الغفور في حفل إطلاق مجلة حُماة الأرض

إذن كيف تلبِّي مجلة «حُماة الأرض» طموحات بشرى في الاستزادة من طاقات المعرفة حول قضايا المناخ والبيئة والاستدامة على صفحاتها؟

أهم الصفحات التي أتمنى جدًّا وجودها في إصدارات مجلة «حُماة الأرض»، هي تلك التي تتحدث عن البُعد الإبداعي، وذلك من خلال إضافة باب يهتم بالفنانين الذين لهم دور في تغير السلوكيات الضارة بالبيئة، وتحويلها إلى سلوكيات صحيحة بيئيًّا، فعلى سبيل المثال لدينا مجموعة من الفنانين استطاعوا الاستفادة من المخلَّفات التي تؤذي البيئة؛ فقاموا بتكوين أعمال فنية بها؛ وذلك من خلال إعادة تدويرها بوسائل إبداعية مذهلة، وهو ما يساعد على الحد والتقليل من التلوث البيئي.

لدينا بعض الفنانين المهتمين جدًّا بهذا النوع من السلوكيات، حتى أصبحت أسلوب حياة بالنسبة لهم .. فأرى أنه لا بدَّ أن نبحث عن النماذج التي يجب أن يُحتذى بها من الأفراد في مجال الحفاظ على البيئة، ونعرض تجاربهم؛ فلو حاولنا الاستفادة من الجوانب المضيئة لدى الفنان لتكون نموذجًا للشباب والمجتمع، فسيكون ذلك أفضل كثيرًا من تقليد السلوكيَّات الرديئة والسيئة التي تضر أجيالًا.

وفي الختام .. فأنا سعيدة جدًّا بمشاركتي في إطلاق مجلة «حماة الأرض»، خاصة أنها تهتم بمثل هذه القضايا؛ التي من شأنها أن تصنع حياة أفضل وأكثر أمنًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى